مقالات

إما أن تسرق و إما ……

حكى لي من هو على تقوى و دين بهي الطلعة رقيق الحال بعد ان كان ضابط جمارك ذو حاشية و على قول بلدياتنا ( لو قعد يتشاف و لو قام يتخاف ) إلى أن صار به حال الدنيا إلى أعمال يدوية هامشية مع تطور الزمن أصبح لا يرتادها الا قليل من الزباين و بالتالي أصبح العامل فيها لا يجد ما يسد حوجة عياله و إتجهت زوجته المصون بت الناس الأصيلة للتجارة في الأعمال الصغيرة كمشاركة منها لسد احتياجات الأسرة .
يابا بعد العز و الدبابير البوجن في الكتف و داخل مكتبك يعظموا فيك عساكر و ضباط لمن تقعد في كرسيك و كلهم يتمنوا منك إشارة شان يخدموك شنو الجابك للمر دا ؟
بعد إستعدل في العنقريب و عدل رقبة جلابيته قال الأمر منو ، لما كفر و فجر الإسلاميين بعد انقلابهم المشؤوم و تفش القتل و الظلم و الجور و الفجور كانت أبرز سمات ثورتهم أكل المال العام و الجمارك كانت هي الفرخة التي تبيض ذهبا ، حكى صاحبنا و قال الناس ديل ما كان بقسموا القروش بالربطة ، لا ديل كانوا بقسموها بالشوال شوالي و شوالك و هو في النص يعاين جابوا ليه شوال قروش رفض أول مرة تاني مرة جابوا ليه شوالين برضو رفض تالت مرة جابوا ليه جواب احالته للمعاش و ارتاحوا منه و هو في روحه ارتاح من ريحة السرقة و الجغم .
و بعد فشله انه يحصل على أي وظيفة تناسب مؤهله لجأ للعمل الحر بضراعه و ختم حديثة الحمد لله رب العالمين ربينا العيال حلال و قدمناهم كويس في الدنيا دي عقب ندخل على آخرتها بالرجل اليمين حينها دخلت صغيرته ختت صينية الشاي باللبن البرادو لابس تاج و هي مبتسمة قالت ابوي ازيك الليلة ما اتلاقينا و دنقرت باست يده حتى اتلفتت سلمت للباقين في درس عملي حاضر ما تأجل ورتنا شكل اولاد الحلال و ليه التضحية حلوة زي السكر شان تجيب ولد حلال ، أولاد الحلال هم زي بتنا دي ابوها ما أكلها الا حلال طيب و أولاد الحرام هم البسعوا يكسبوا و ياكلوا حرام أما أطفال المايقوما و تحت الخور البرآء أولاد حلال مصفي ارحموهم من وصمة العار و وجهوها لمن يستحقها جدارة بما اغترفت ايديهم من السوء يرحمكم من في السماء و الأرض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى