مقالات

اسماء عبد الحي تكتب…

ما تبلونا
انتشرت في الآونة الأخيرة و مع انتشار شفشفة القوات الظلامية من كتائب الأسلاميين و كتائب أصحاب الغرض و المرض الشفشافة بحسب قانون حكومة الأمر الواقع لكل الناس في المناطق التي إنسحب منها الدعم السريع مقولة ( الناس دي بتقاتل عشانكم ) و إنه لحديث العاجز عن الحجة عديم العقل .
أولا
هذه القوات لم تقاتل عنا صدقة لوجه الله عز وجل فهي قبل تطأ ارجلها أرض القتال استلمت كامل نصيبها من حر أموال السودانيين من قوتهم و قوت عيالهم عدا و نقدا و عليه زيادة عشرة حبات فإيه لزوم تاني تشفشف الناس ؟
تانيا
العسكر شغلهم القتال لحماية البلاد و أعراض و أموال المواطنين و بالمقابل المواطن بيدفع ليهم مرتب و الكلام ده متعارف عليه في كل الأعراف و القوانين منذ أن خلق الله البشر و عرف البشر الحياة باختلاف تطور المؤسسة القتالية على امتداد التاريخ الإنساني خصوصا في أوج عهد الدولة الإسلامية بل زد على ذلك كان يساهم المحاربين بخمس غنيمتهم من الجيوش المهزومة لصالح بيت مال المسلمين لكن يا هداك الله حتى لو قلبت الصورة فحرب الكيزان هذه لا مجال لان تفهم لان الحرب اصلا ليس ضد عدو خارج الدولة بل ضد حليفهم بالأمس ( ضراهم و توب غتاهم ) و العدو الألد منه بالنسب ليهم الا و هم السياسيين المدنيين لا لسبب الا أنهم قالوا ( لا للحرب ) و أهدوهم عيوبهم حين بلغ غيهم و ظلمهم الحناجر يليهم المواطنين الذين لم يستنفروا لحرب النجاسة و قتل النفس التي حرم الله الا بالحق .
لماذا لم تدينوا الدعم السريع
قولا واحدا ، لن نطعن الظل و عينا في الفيل .
المتفلتين من الدعم السريع هم مسؤولية من أسس الدعم السريع و أجاز قانونه باعتباره قوة نظامية من داخل داخل البرلمان بنفس القدر من المسؤولية الذي كان يبطش به كل من تناول الدعم السريع بالحل ، و كلمة لله و الحق رأينا من الدعم السريع الشفشفة و القتل لكن لم نرى منهم أكل الأكباد و لم نرى قائدهم يتلفظ بألفاظ +18 كما يفعل السيد قائد الجيش و أمام كاميرات الإعلام المحلية و العالمية .
دعوني أحدثكم حديث الغيظ تجنبا للأغيظ منه ، اي زول منتظر انفصال على الأرض أبشرك لقد حدث قبله انفصال الوجدان و لن يلتئم و إن أصبح مثلث برمودا صالحا للحياة لن يصبح السودان صالح لأي نوع من أنواع الحياة ما لم تطبب الجراح .
كيف تطلب الجراح ؟
راجعااااااالكم بصندوق الإسعافات الأولية في عمودي القادم ، إلى أن نلتقي دعوات الصحة و العافية للجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى