د / علي ابوعاقلة يكتب .. بيت الطاعة :
منذ إندلاع حربها اللعينة تنظر الحركة الإسلامية للبرهان بعين الشك والريبة في الكثير من تصرفاته ومحاولاته الخروج من تحت عباءتها وخلق مسار خاص به يمكنه من التواجد في المشهد العام وتحقيق طموحه وحلم والده،،،
الخطة التي وضعتها الحركة الإسلامية لاحتواء محاولات البرهان السير بعيدا عن هيمنتها على قراره كانت هذه الخطة في جوهرها العمل على تكبيل البرهان بإدانات وعقوبات دولية تجعله تحت رحمة التنظيم،،،
شرعت الحركة الإسلامية عن طريق مؤسسات الدولة المسيطرة عليها تماما كوزارة الخارجية مثالا شرعت في إجهاض اي جهود للذهاب لاي مفاوضات او مبادرات سلام،،،
أيضا أطلقت الحركة الإسلامية يد كتائبها الإرهابية لارتكاب المجازر والفظاعات وتصوير هذه الأفعال ونشرها،،،
عن طريق سلاح الطيران الذي يتبع للحركة الإسلامية ويتلقى أوامره في العمليات من الحركة الإسلامية مباشرة استهدفت الحركة الإسلامية المدنيين والبنى التحتية للبلد،،،
نتجت عن هذه الأفعال إدانات إقليمية ودولية توجت بصدور العقوبات الأمريكية الأخيرة على البرهان بصفته قائدا عاما للجيش لرفضه الذهاب لاي مفاوضات للسلام ولاستهدافه بسلاح الطيران المدنيين والبنى التحتية للبلد وعرقلة وصول الإغاثة للمتضررين واستغلالها كسلاح في الحرب،،،
بهذه العقوبات يكون البرهان قد عاد إلي بيت طاعة الإخوان المسلمين كحاضنة وحيدة لها خبرات طويلة في التنفس تحت ظل العقوبات،،،
فشرعوا فورا في تطبيق كتاب الإنقاذ الأصفر وصاحوا به إنك البطل يا برهان والمدافع عن الأرض والعرض،،
وبدأ استنفار الحشود كما حدث في عطبرة ولا تستبعد أن ترى قيقم يراقص البرهان قريبا،،،