مقالات

قلم رصاص يكتب عن فساد شرطة بورتسودان

في هذا المقال نكشف عن تفاصيل وخبايا الحرب الخفية التي تدور رحاها داخل الإدارة العامة للمشروعات والشئون الهندسية في الشرطة والتي تسولت سلطتها امرأة فاسدة ، وقد قامت هذه العميد بنقل اللواء شرطة نصر الدين محمد مدير شرطة ولاية البحر الأحمر حسب زعمها في جلساتها الخاصة مع بعض أصدقائها.
وقد تعمدت العميد شرطة نادية محمد الحسن في وقتٍ سابق إبعاد عدد من الكفاءات الهندسية من الإدارة العامة للمشروعات والشئون الهندسية وسجلت تجاوزاً غير مسبوق حين قامت بإسناد مهام الإدارة في فترة إجازتها السنوية لضابط برتبة العقيد شرطة في وجود وتجاوز واضح لعدد خمسة ضباط في رتبة العميد وكذلك استلامها العمل والمواد من المقاولين مباشرةً وبصورة شخصية دون وجود لجنة مختصة لهذا الغرض.
قامت العميد شرطة نادية بطرح عطاءً لإنشاء صالة ترخيص بالإدارة العامة للمرور بولاية النيل الأبيض وتمت ترسية العطاء بتوجيهاتهِا لإدارة المشتريات علي شركة قطاف المملوكة للمهندس عمر محمد حسين الصديق الشخصي لهذه العميد وكان بالإمكان طرح هذا العطاء محلياً بولاية النيل الأبيض حتى تستفيد الشركات المحلية بالولاية من ذلك.
وفيما يدور عن شركة أبراج وصاحبها الذى ولَغ في الفساد وأكل المال العام حتي أذنيه مع العميد المذكورة وشلتها ؛ المدعو منصور سعد الدين و رغم أنه لا علاقة له بالهندسة ، وبعد أن قام بأخذ مبلغ 399 مليون جنيه دون وجه حقٍ لمشروع مباني الشرطة الأمنية بمعسكر حطاب لعدد (٢) مجمع عنابر ومجمع حمامات ولم يكتمل التشطيب وتم استخراج الصرفيات الختامية بواسطة العميد نادية وذلك بعد أن رفض الملازم أول شرطة مهندس محمد عمر وهو المشرف علي الموقع رفض استخراج الصرفيات واعتمادها وذلك لعدم اكتمال العمل ؛ ولاحقاً تم تسليم كامل مبلغ العقد بتوجيهات هذه الفاسدة.
وتستمر فصول وحلقات مسلسل الفساد ؛ بعد أن تم ترثية عطاء صيانة مستشفى الشرطة بمدينة بورتسودان كاملاً علي شركة أبراج وذلك قبل ثلاثة أشهر من الآن والزائر الآن للمستشفى يري بأم عينيه حجم الخراب الحاصل في هذا الصرح مما يدل على أن الصيانة تمت صورياً وليست بشكلٍ ملموس ، ولتأكيد ذلك يمكن تكوين لجنة محايدة لمراجعة هذه الصيانة والوقوف عليها ميدانياً.
اما عن عطاء إنشاء محطة تحلية مياه البلُك والذى كان بقيمة 144 مليون فتلك قصةً أخري من قصص عصابة العميد شرطة نادية محمد الحسن والأربعين حرامي ، علماً بأن شركة أبراج غير مؤهلة للعمل في مجال تحلية وتقنية المياه رغم وجود شركات بمدينة بورتسودان مشهودً لها بالخبرة والكفاءة في هذا المجال ، كما تقوم هذه الشركة الآن علي إنشاء عنبر بمستشفى الشرطة بقيمة ما يفوق 500 مليون جنيه ؛ وهنا يبرز تسائل مهم هل عقرت الهندسة علي هذه الشركة ! .. أم ماذا هنالك يا السيد الفريق أول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ومسؤول ملف الشرطة ؛ وكذلك النداء والسؤال لقادة الشرطة لماذا كل هذا الفساد وضياع المال العام في ظل هذا الوضع والبلاد تمر بهذا المنعرج الحرج ؛ ماذا دهاكم يا هؤلاء وهل سيظل الفاسدون طلقاء أم أن العدالة ستنتصر في النهاية وأخيراً من يقف خلف العميد نادية ويحمي ظهرها ويساعد في ضياع المال العام وتدهور صرح الشرطة العظيم.
ولنا عودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى