الحرب لها هدف ..

ليس لها ( كرامه ) .
مشكلة الحركة الإسلامية ..
إنهم أشعلوا الحرب لغرض نهايتها بهدف و ( بنتيجة واحدة ) ، و تكون نتيجة مضمونة ضمانا قاطعا ، لأنها بمثابة رصاصة واحدة موجهة إلى الرؤوس كلعبة الروليت الروسية .
و حتى يفهم الناس سبب استمرار الحرب مدة عامين ، فعليهم أن يعرفوا أن النتيجة الواحدة التي أشعل لأجلها الكيزان الحرب ، غير مرتبطة بالانتصار على طرف الدع…م السريع ..
يعني يمكن حدوثها دون الحاجة الى نصر عسكري ، و يمكن إحتمال فشلها في حالة النصر العسكري كذلك .
بالتالي
حتى لو إقتربت الحركة الإسلامية بعسكرها و مليشياتها من حسم آخر فرد من الدعامه ، و لم يظهر لها نجاح ضمان تحقيق هدفها !!!
فستُعيِر الدع…م أحد اللعيبة من طرفها مثل إعادة كيكل أو إجبار حركات دارفور للتحالف مع الد…عم ليستطيع الاستمرار في الحرب .
حفظ توازن يضمن استمرار الحرب فترة أطول لضمان تحقيق الهدف .
و كذلك
اذا تحقق الهدف في أي لحظة ، فهم سيعلنون تفاوضا و اتفاقا لوقف الحرب في ساعات ، دون تردد .
فهم لا يملكون أي كرامة تمنعهم من الاتفاق ، إنما هم يملكون سببا يمنعهم من الاتفاق المطروح على الطاولة .
يعني بالعربي الفصيح
الاتفاق ما كعب
لكن كعب الاتفاق الكعب ( معاهم ) .
تصبح مشكلة داعمي الحرب التي لا يرونها ..
إنهم براقبوا في مجريات حرب لإنتظار نتيجة صفرية تجاه عدوهم
بينما الكوز ..
يراقب في تحركات ( تقدم ) و المجتمع الدولي ، أعدائه الحقيقين .
مجرد أن شعر إن هناك هدوء داخل حوش السودان الكبير المحترق ، و أحس بفتور قتالي ، طوالي بيصنع الكوز سيناريو جديد ، يسحب كيكل من الجزيرة يحرك الانتهاكات يشعلل بيها الحرب .
أو يضرب بالطيران في مناطق مدنيين يهيج أهل المقتولين .
أو يتفق مع جماعته دخل الدع..م ينسحبوا من مدينة و يدخلوا في مدينة تانيه ..
المهم يسخّن الحرب حتى لو يصنع ملايش جديدة بمواقف معادية للجميع .
و يخلي الحرب مشعلله
و دعاة الحرب الجهاليل يستلموا قيادة الفتنة بنشاط متجدد .
و كدا ( هو ) يعود
يتفرغ لمراقبة
الهدف ..
و هو التأكد من توقف قطار التغيير إلى الأبد .
حرب لها هدف ..
حرب لها نهاية ، و ليس لها ( كرامه ) .!
مجاهد نايل